علي النقيض اغلب أسباب زيادة الوزن ليست مرضية وانما نتيجة عادات غذائية غير صحية.. وعلي سبيل المثال الافراط في كميات الاكل او تأخير الوجبات الرئيسية الي الليل او الاعتماد علي الوجبات السريعة والحلويات بشكل روتيني يومي.
في المقابل توجد نسبة ضئيلة جدا نتيجة أسباب مرضية مثلا كسل الغدة الدرقية او الافراط في افراز هورمون الكورتيزول
وراثة السمنة مثبتة علميا وذلك ليس فقط لتوارث جينات الحرق البطئ-ضعف ميتابولزم- ولكن أيضا لتوريث العادات الغذائية السيئة هو الأكثر تأثيرا..
السمنة الوراثية تظهر غالبا قبل البلوغ وللأسف تكون الأصعب في العلاج لانها تتسبب في زيادة الخلايا الدهنية نفسها والسمنة بعد البلوغ لاتزيد عدد الخلايا وانما تزيد كمية الدهون داخل الخلايا فقط
بالقطع الوزن الزائد يؤثر علي كل أجهزة الجسم الحيوية.. وكلما زادت كمية الوزن الزائد وطالت المدة تزيد احتمالات الإصابة بهذه المضاعفات الي درجة ان بعض الدراسات تؤكد ان متوسط العمرلدي البدناء يقل مع كل وزن زائد يضاف للجسم.. من هذه المضاعفات:
امراض الضغط والقلب مع قصور الامداد الدموي للقلب والذبحة الصدرية
امراض الجهاز التنفسي ونقص الاكسجين بالدم وخناق النوم
السكري
الإضرابات الهرمونية ونقص الخصوبة وتكيس المبايض
ارتفاع ضغط المخ
تاكل المفاصل مع الالتهابات المزمنة
يمكنك القول ان التخلص من الوزن الزائد هو انقاذ للحياة وعلاج لمرض مزمن حقيقي ورفع جودة الحياة الي مستوي اخر.. حتي ان الابحاث اكدت ان متوسط اعمار المرضي ممن يعانون من البدانة المفرطة يقل عن الاصحاء بما يتناسب مع مقدار وزنهم الزائد
هي تراكم الدهون الزائدة في الجسم مما يؤدي الي الإصابة بواحد او اكثر من المضاعفات التالية:
امراض القلب والكوليستيرول وارتفاع ضغط الدم
عدم انتظام السكر بالدم
اضطرابات الهرمونية وانخفاض الخصوبة وتكيس المبيض
نقص الاكسجين وخناق النوم
الالتهاب المزمن مع تآكل في المفاصل
الاكتئاب المزمن
الكبد الدهني
لا يوجد في المطلق هذا الحل ولكن بصفة عامة كل مريض حالة خاصة وله الاختيار الافضل له.. معايير اختيار هذا الحل لها كثيرة منها:
-ان يكون دائم بقدر الامكان يعني يمكن الحفاظ علي الوزن لاطول فترة ممكنة
-ان يكون عملي وقابل للتطبيق علي المدي البعيد
-ان لايؤثر علي طبيعة حياتك وعملك
-ان لا تكون له توابع او مضاعفات خطيرة
ببساطة اذا لم تتخيل نفسك تعيش مدي الحياة مع هذا الحل/الاختيار فمعناه ان الاختيار غير مناسب لك
البدائل غير الجراحية تتراوح من أنواع الأنظمة الغذائية المختلفة مع ممارسة الرياضة وحتي المساعدة ببعض الادوية وصولا الي تركيب بالون المعدة
لن تختلف الاجابة كثيرا.. ولكن الهدف من هذه الحلول هو التخلص الدائم من الوزن الزائد وللاسف ليس هذا هو السيناريو الدائم
ففي مراحل الوزن الزائد/السمنة الدرجة الاولي فانه لاتزال لديك الفرصة للاستجابة للحلول غير الجراحية
اما في مراحل السمنة الدرجة الثانية/الثالثة فالحل الوحيد الدائم هو الجراحة
اغلب الادوية اللتي استخدمت لهذا الغرض ثبتت خطورتها وكان لها مضاعفات جسيمة.. الوحيد اللذي ثبتت فعاليته هي مادة الليراجلوتايد والمعروف تجاريا باسم فيكتوزا/ساكسيندا واللذي يسبب فقدان في الشهية ويساعد علي الالتزام بالانظمة الغذائية وغني عن القول ان هذا الالتزام هو السر في النجاح
بشكل كبير..نعم
يمكن استخدامه لمن هم اكبر من 18 سنة وهو امن بشكل كبير
الأمان ليس العامل الوحيد للاختيار كما قلنا ففاعلية هذه الاختيارات معدومة علي المدي الطويل في حالات السمنة المتقدمة.. المشكلة الأكبر انها ذات فعالية مؤقتة وفرص الاستمرار علي نتائجها ضعيفة جدا بين المرضي
توزيع الدهون وبالتالي شكل الجسم هو عامل وراثي اولا كما ان الهرمونات وطبيعة الحياة وممارسة الرياضة تؤثر بشكل مباشرايضا.. بصفة عامة توزيع الدهون قد يكون مثلا طرفيا (الدهون تتركز في الساقين واليدين وتبتعد عن الصدر والبطن) وقد يكون توزيع الدهون مركزيا (الرقبة والصدر والبطن وتبتعد عن الاطراف) وقد يكون متساويا..
تعتبرالسمنة المركزية هي الاخطر والاكثر عرضة للمضاعفات..
في حالة فقدان الوزن فيفقد من كل انحاء الجسم وستظل تشعر بالدهون المتراكمة حتي تتخلص من الوزن الزائد كله. فلا تتسرع في الحكم. احيانا لتسريع عملية فقدان الوزن من مناطق معينة ينصح بممارسة تمارين رياضية مخصوصة لهذه المنطقة (تمارين البطن لدهون البطن
هذا الجيل من البالونات لايحتاج للإقامة بالمستشفي ولكن الأفضل والامن يكون التركيب تحت تأثير الاشعة حتتي نتأكد من وصوله للمكان المطلوب
هذا البالون مبرمج علي الذوبان والخروج مع الفضلات بعد مدة تتراوح بين 14-18 أسبوع ولايمكن إطالة هذه المدة- غالبا مايفقد البالون تأثيره بعدها في كل الأحوال- ولكن يمكن إزالة البالون قبل هذه المدة عن طريق منظار المعده.
هو بالفعل اامن بالمقارنة بالجراحة ولكنه اقل فاعلية بكثير.. الاتزام بالدايت الموصوف وتغيير نمط الحياة هو الامن في المطلق.. والجراحة هي الانجح في المطلق أيضا.
لاينصح بالبالون الجراحي لمن هم اقل من 18 عام.. الاعراض مابعد البالون تكون اعنف من ان يتحملها الطفل نتيجة لعدم تناسب حجم البالون والمعدة.
البالون الذكي هو بالون قياسي ولايمكن تغيير حجمه
جراحات السمنة بجانب فقدان الوزن فإنها تساهم بنسبة كبيرة في الشفاء من كل الامراض المصاحبة للوزن الزائد:
الضغط المرتفع
السكر
خناق النوم وتحسن وظائف التنفس
تنظيم الهرمونات والتبويض وتحسين الخصوبة
التهاب وآلام المفاصل
ارتجاع المرئ
الكوليستيرول ودهون الكبد
الفتح الجراحي التقليدي يتم عن طريق قطع طولي في الجلد وثلاث طبقات من العضلات ثم الغشاء البريتوني مما يتسبب في بعض الالام بعد العملية وصعوبة في الحركة وبالتالي تطول فترة النقاهة لبعض الوقت.. ولكن مع التقدم التكنولوجي وتطور الالات الجراحية فالمنظار الجراحي اصبح الروتين الان ويكون عبارة عن ثقوب دقيقة بالبطن دون قطع في العضلات مما يقلل من الالام بشكل كبير جدا ويساعد علي استرداد المريض لعافيته والرجوع لممارسة روتين حياته في اقل وقت ممكن
لن تصح إجابة مطلقة علي هذا السؤال فكل مريض -كما قلت مرارا وتكرارا- هو حالة خاصة وله الاختيارات الأفضل له.
بصفة عامة اذا كنت تعاني من الوزن الزائد/ السمنة بدرجاتها وحاولت استغلال أي من الطرق غير الجراحية فالجراحة هي الملاذ الامن والأخير
الحقيقة ان التوقيت المناسب هو درجة من الاستعداد النفسي والذهني مع الفهم الدقيق والمفصل لطبيعة الجراحة والمطلوب منك بعد الجراحة.. هذه هي اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار..
بعد كل هذا يحين دور التقييم الجراحي وعلاج أي من المشاكل اللتي قد تسبب خطورة ما اثناء الجراحة والهدف هو تجنب المشاكل والمضاعفات المحتملة وتقليل الخطورة الي اقل ما يمكن
في معظم الحالات الروتينية يكون التحضير سريع بعد اتخاذ القرار ولايتطلب تحاليل معقدة ولكن في بعض الحالات الخاصة يتطلب التحضير وقتا اطول( لعلاج الامراض المزمنة وتهيئة المريض للجراحة
لا يوجد الافضل المطلق,كل مريض حالة خاصة وله الاختيار الافضل له وربما ذلك الافضل له يكون اختيار كارثي لشخص اخر.
الواقع ان هذه الفكرة غير صحيحة بالمرة. أولا لان الترهل يتوقف علي طبيعة الجلد وكمية الجلد الزائد وسلوك المريض بعد العملية ويمكن تجنب الترهل بالانتظام في السوائل والرياضة والبروتين والفيتامينات ثم يكون التقييم بعد سنة علي الاقل من الجراحة.
كما ان ضرر الترهل-لو حدث- لايقارن بمضاعفات السمنة
يمكن بالطبع ولكنه يتوقف علي الحالة الصحية ومدي تعاون المريض
علي النقيض تماما الواقع ان ماتعاني منه هو سبب لإجراء الجراحة وليس لتجنبها.. لانه بإختيارالجراحة المناسبة فهي الطريقة الوحيدة اللتي تشفي كل هذه الامراض
ان معدل نزول الوزن يختلف من شخص لاخر بشكل كبير جدا وعوامل كثيرة للغاية!.. فمثلا الوزن قبل الجراحة وطبيعة الجسم والعمر والجنس وطبيعة الحياة بل والاهم بحسب مدى الالتزام بالنظام الغذائي ونصائحنا بممارسة النشاط كل هذه عوامل تؤثر في سرعة نزول الوزن. لذا مفتاح النجاح هو الالتزام ثم الالتزام ثم الالتزام …
ورغم كل هذا فإن الهدف الرئيسي من الجراحة ليس النزول السريع وإنما النزول الصحي المتوازن والمستمر اللذي لايؤثر علي صحة ولاجودة حياة المريض
قد يكون هذا صحيحا سنين طويلة مضت ولكن في الوقت الحالي مع تطور العلم والخبرات اصبح من الممكن تجنب هذه المضاعفات بشكل كبيرجدا وانخفضت درجة الخطورة الي ما دون 1%.
اما بالنسبة لتبعات الجراحة فلقد طورنا نظاما مثاليا اذا اتبعه المريض فسيتجنب اغلب المضايقات اللتي يشعر بها البعض( الغثيان-الدوخة-الضعف والوهن… الخ
كان هذا الروتين منذ 15 عام ولكن تغيرت التوصيات العالمية وتم قصر استئصال المرارة لمن يعاني منها فقط ولايتم استئصالها بشكل روتيني.
التوقعات الغير منطقية والغير عملية سبب كل الاحباطات بعد لجراحة (وهي نفسها سبب فشل كل الانظمة الغذائية).. لايمكن توقع سرعة وكمية نزول الوزن بعد الجراحة فسرعة نزول الوزن تتوقف علي الجنس والوزن قبل الجراحة والعمر وطبيعة الحياة وطبيعة العمل والامراض المصاحبة بل وطبيعة الجراحة نفسها الي آخر قائمة طويلة من العوامل المؤثرة.. نزول الوزن الصحي هو نزول متوازن وهادئ ومستمر ولايؤثر علي صحة ولاروتين حياة المريض والافضل يكون علي مدار السنة الاولي للاوزان الكبيرة
مع التطور المذهل في تكنولوجيا الالات الجراحية بل وفي العلوم الطبية نفسها مع تراكم الخبرات الطبية أصبحت الجراحة اكثر امانا بكثير مما سبق بل وانخفضت نسب المضاعفات في المراكز الموثوق منها الي نسب ضئيلة للغاية.
في كل الأحوال يجب ان تدرك انه بفقدانك للوزن الزائد فأنت تتجنب مضاعفات السمنة اللتي قد تؤثر علي حياتك نفسها
في بعض الأحيان تجبرنا الحالة العامة علي اختيارات معينة – لايصح تحويل المسار للأطفال مثلا او لا يصح التكميم في حالات ارتجاع المرئ- ولكن في اغلب الأحوال يكون القرار مشترك ويأتي بعد فهم طبيعة الجراحة ومعرفة المطلوب منك بعدها.
من المهم جدا ان تكون صادق مع نفسك وواضح ولا توعد نفسك بما لاتقدر عليه ( مثلا الاتزام علي الفيتامينات اجباري بعد تحويل المسار فإن كنت ممن لايقدر علي ذلك فتجنب تحويل المسار افضل
بالتأكيد.. أي شخص ليس لديه النية في الالتزام او تغيير نمط حياته (مدمن الحلويات والسكريات مثلا) فعليه تجنبها افضل لانه سيفشل العملية ان عاجلا او اجلا).
هناك نسبة ضئيلة ممن يعانون من امراض متأخرة يكون التخدير الكلي خطر عليهم
لايوجد وهناك مراكز في العالم لاجراء جراحات السمنة للاطفال(اصغرهم حوالي سنة ونصف من العمر).. بالطبع بأيدي مدربة ومتخصصة وذات كفاءة عالية.. بالنسبة لخبرتي الشخصية فقد اجريت اعمار من 6 سنوات وحتي 72 سنة
ليس العمر وانما الحالة الصحية اللتي تحكم.
بالقطع الهدف من الجراحة بالدرجة الاولي هو الارتقاء بجودة حياتك وتحسين الأداء الوظيفي لكافة أجهزة الجسم.. ستشعر بتحسن في النفس واللياقة وخفة الحركة.. وعلاج الاكتئاب والضغط والسكر والامراض المزمنة الأخرى..
ولكن كما أقول دائما اننا نخلق وضع جديد بالجسم وللاستفادة بأكبر قدر ممكن علينا اتباع التعليمات لتفادي المشاكل المحتملة ( أتكلم عن شرب الماء بانتظام والحركة المستمرة وتغيير نمط الحياة بشكل عام
بالقطع له كل الحق.. في الواقع القرار يجب ان يكون مشتركا بين الطبيب والمريض وللمريض كل الحق في اختيار توقيت ونوع جراحته.
قبول المريض وتفهمه لنوع جراحته يساهم بشكل رئيسي في التزامه بعد الجراحه وبالتالي إنجاح هذا الاختيار اللذي كان مسئولا عنه
كلا بالطبع فلم يعد ينصح بها علي الاطلاق من أي اتحاد عالمي لجراحات السمنة.. فهي رغم نسبة الأمان العالي فيها الا ان نتائجها اضعف من انها تستمر كعلاج للسمنة وخاصة مع وجود البدائل الانجح
الحقيقة الصادمة انه من المفترض ان تكون العملية معيارية بحيث ينصب اهتمام الجراح علي تصميم الجزء المتبقي من المعدة (والمفترض ان يكون ثابت لكل المرضي بالمناسبة) ويستأصل الجزء الباقي واللذي يختلف من مريض لاخر اذن فالجزء المستأصل يختلف بحسب اختلاف المريض (معداتنا ليست بنفس الحجم) وليس علي هوي الجراح
المريض الملتزم بالتعليمات سيحتفظ بنتيجة وجودة الجراحة مدي الحياة .. وهذا هو هدف التكميم في الاساس.
اجراء تحويل المسار يكون افضل في هذه الحالة
نعم .. لايوجد قيود عمرية مع التكميم وانما الظروف العامة وحالة المريض هي اللتي تحكم بجاهزيته للتكميم ام لا؟
لايوجد هذا المسمي فكل مريض حالة خاصة وله الاختيار الأفضل له.. فعلي سبيل المثال التكميم لايناسب مرضي ارتجاع المرئ ولا الأكبر في العمر ولا يكةن هو الحل الأفضل مع الامراض المزمنة المصاحبة للسمنة.
كلا بالطبع ..اشتهرت فيما مضي جراحة التحويل الكامل-سكوبينارو- وكانت تشتهر بتقليل الامتصاص الي حد كبير جدا ولكن تم استبدالها بانواع اخري(الكلاسيكي والمصغر) يكون فيها الامتصاص العام شبه طبيعي بعد سنتين من الجراحة. الهدف من تحويل المسار تقليل امتصاص الدهون وليس كافة عناصر الغذاء
هذه الجراحة تقلل بشكل رئيسي امتصاص الدهون ولكن لاتوجد جراحة تؤثر علي امتصاص الحلويات والسكريات -واللذي يبدأ من الفم- واغلب المرضي يصيبهم احساس زائف بالامان يدفعهم الي الشراهة في الاكل والحلويات مما يتغلب علي تأثير الجراحة ويزيد وزنهم مرة اخري
نعم صحيح كما اسلفنا بل وامراض اخري كثيرة
نعم يمكن ذلك اذا توفرت الخبرة والمهارة اللازمتين لانها جراحة صعبة ودقيقة.. ولقد اجريت العديد من هذه الجراحات في السنوات الاخيرة.
هو الاحساس بالهبوط المفاجئ بعد تناول اقل كمية من السكريات او حتي الاكل السريع. وهو مشهور لمرضي التحويل الكلاسيكي.
الاهم هو تجنبه ولكن يمكن علاجه بتغيير النمط الغذائي وبعض الادوية. وفي بعض الحالات النادرة نضطر الي عكس الجراحة او تحويلها الي عملية اخري.
نعم صحيح كما اسلفنا بل وامراض اخري كثيرة
نعم يمكن ذلك اذا توفرت الخبرة والمهارة اللازمتين لانها جراحة صعبة ودقيقة.. ولقد اجريت العديد من هذه الجراحات في السنوات الاخيرة.
أغلب هذه الآراء غير واقعية ومن غير المتخصصيين.. اتفهم ذلك.. ولكن المرجع الاخي دوما للمعلومات العلمية الموثقة واللتي تؤكد ان تحويل المسار انجح الحلول لفقدان الوزن بالإضافة الي ان نسب الخطورة انخفضت بشكل كبير جدا في السنوات الأخيرة..
اتفهم ذلك أيضا ولكنه خطأ فادح.. تعتبر تحويل المسار جراحيا اعقد من باقي الجراحات وتتطلب خبرات معينة وتدريب طويل وشاق للحصول علي نتائج مرضية ولكن في بداية الممارسة الجراحية يكون ذلك شاقا علي الأطباء الجدد فيجبرون المرضي علي اختيار التكميم- الاسهل جراحيا- علي حساب فاعلية العملية نفسها.
هذا حقيقي أيضا.. فكرة الالتزام بالفيتامينات لفترة طويلة تكون مربكة للمرضي في اغلب الأحيان. ولكن كما أقول دائما فهي لايجب ان تمنع المريض من اختيار الجراحة الأفضل له.
لم اقل ذلك ولكن يمكن تعديل العبارة انه بالتقيد بالتعليمات المنصوح بها بعد الجراحة فإنه يمكن تجنب اغلب -إن لم يكن كل-المشاكل المتوقع حدوثها بعد الجراحة.. ويمكن الاستمتاع بكل مزايا الجراحة وتجنب المشاكل.
طبعا.. في البداية اعتبر هذه ميزة للجراحة ان تكون قابلة للانعكاس والفك.. ثانيا طبيعة عملي في أكبر مركز متخصص في جراحات السمنة فقط في الشرق الأوسط -خلال ال15 عاما الأخيرة-ان يكون المرجع للحالات الصعبة وعلاج المضاعفات لحالات تحول الينا من كافة بلدان الشرق الاوسط.. فلقد أجريت-بالفعل-العديد من عملية (الفك-عكس) عملية التحويل لاسباب نادرة ونسب هذه العمليات لاتقارن باعداد عملية تحويل المسار الفعلي.
All Copyright Rights Reserved © 2021 Dr Mohamed Saber | Powered By REMKI LTD.