أقدم جراحات السمنة حيث سجلت اولي الحالات في عام 1967علي يد الجراح الشهير ادوارد ميسون.. بالطبع كانت عن طريق الفتح الجراحي ثم تحولت عن طريق المنظار لاحقا..اكتسبت شهرة واسعة بأنها من أنجح الجراحات وأقلها خطورة.. وزاد من قيمتها وشعبيتها اكتشاف قدرتها العلاجية في علاج الامراض المزمنة والتي لم تكن قابلة للعلاج من قبل كالضغط والسكر والكبد الدهني والكوليستيرول وامراض القلب والجهاز التنفسي بل وامراض المفاصل وارتجاع المرئ.. يرتبط هذا التأثير العلاجي بفقدان الوزن في بعض الامراض-الضغط والمفاصل- ولكن في البعض الاخر كالسكر والكوليستيرول والكبد الدهني يرتبط بتغييرات الامتصاص التي تسببها العملية.تعتمد الجراحة علي تصميم جيب معدي صغير جدا حوالي 20 ملل وفصله عن المعدة الاصلية ثم توصيل هذا الجيب المعدي بالامعاء الدقيقة علي بعد 50-75 سم من بداية الأمعاء ثم إعادة توصيل الأمعاء مرة اخري علي بعد 90 سم من هذه النقطة.. وبهذا يكون مسار الاكل من المعدة الجديدة الي الأمعاء لطول حوالي 90 سم بدون هضم وفي الجهة المقابلة المعدة الاصلية وأول 50 سم من الأمعاء لايصل اليهم الاكل.. ثم الوصلة الثانية التي تصل الاكل بالعصارة الهاضمة لتبدأ رحلة الامتصاص من هذه النقطة

النتيجة :

تقل كمية الاكل بشكل كبير جدا لصغر حجم المعدة الجديدة.يقل امتصاص الدهون والسعرات الحرارية مع تجاوز ال 50سم الأول من الأمعاء.
لاتزال فرصة كافية لامتصاص باقي عناصر الاكل في الطول المتبقي من الأمعاء.وبالتالي يتحقق هدفي انقاص الوزن وهو التحكم في حجم الوجبات مع تقليل امتصاص الدهون والسعرات..نظرا لان الفيتامينات تتأثر بكل هذه العوامل فإنه يتعين علي المريض الالتزام بالمكملات الغذائية والفيتامينات لمدة لاتقل عن سنتين

مميزاتها :

نسب النجاح المرتفعة وعلاج الامراض المزمنة.

عيوبها :

يعاني اغلب المرضي من متلازمة التفريغ-الدمبنج- حيث يشعر المريض بمجرد الاكل بإحساس الهبوط والتعرق وضربات القلب السريعة مع قئ وغثيان في بعض الأحيان. وذلك خاصة مع اكل السكريات او حتي الاكل السريع او الزائد.عدم الالتزام بالفيتامينات يؤدي الي ظهور اعراض الانيميا والوهن والضعف العام